أما الشطر الثاني منه؛ فقد روي من طريق أخرى عن أبي هريرة نفسه، وقد مضى تخريجه تحت الحديث المتقدم (٤٦٦١) .
وأما الشطر الأول؛ فله شاهد من حديث المقدام بن معدي كرب، مخرج في "أحكام الجنائز"(ص ٥٠) .
٥٣٠٤ - (إن الرجل لا يكون مؤمناً حتى يكون قلبه مع لسانه سواءً، ويكون لسانه مع قلبه سواءً، ولا يخالف قوله عمله، ويأمن جاره بوائقه) .
ضعيف
أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب"(١/ ٩/ ١) من طريق أبي عوانة موسى بن يوسف بن موسى القطان الكوفي: أخبرنا سعيد بن أبي الربيع البصري: أخبرني حماد بن بشر بن عبد الله بن جابر العبدي: أخبرنا أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد فيه نظر؛ كما قال المنذري في "الترغيب"(١/ ٧٨) ، ولعل وجه ذلك: جهالة حماد بن بشر!
كذا في مسودتي بخط أحد الطلبة في الجامعة الإسلامية؛ الذي كان يكتب بعض الأحاديث التي أمليها عليه من كتاب الأصبهاني، فلا أدري أهكذا هو في الأصل، أم هو خطأ من الكاتب؟! والأصل لا يمكن الرجوع إليه الآن؛ فإنه في المدينة، وأنا في دمشق!
أقول هذا؛ لأنني لم أجد في الرواة حماد بن بشر، وإنما حماد بن بشير، أورده