أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "(٣٤٢) ، وأحمد (٣/٤٣٥) من طريق علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن الأسود بن سريع قال:
[كنت شاعرا ف] أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح، وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فذكره) ، هات ما امتدحت به ربك، قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل، فاستأذن - أدلم أصلع، أعسر أيسر - قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم - ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته، قال: كما صنع بالهر -، فدخل الرجل، فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد، فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم - ووصفه أيضا - فقلت: يا رسول الله! من ذا الذي استنصتني له؟ فقال:
" هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب ".
وفي رواية لأحمد (٤/٢٤) من هذا الوجه عنه قال:
" قلت: يا رسول الله! إني قد مدحت الله بمدحة، ومدحتك بأخرى، فقال