يكون حديثه قوياً إذا كان من رواية أحد العبادلة عنه - كما تقدم مراراً -، وليس
هذا من رواية أحدهم. فتنبه!
٦٣٠٦ - (بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ؛ يُدْعَى إِلَيْهِ الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ
الْمَسَاكِينُ) .
شاذ بهذا اللفظ: "بئس".
أخرجه مسلم (٤/١٥٣) من طريق مالك عن
ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة: أنه كان يقول: ... فذكره موقوفاً.
وهو في "الموطأ" (٢/٧٧) بهذا الإسناد إلا أنه قال: "شر الطعام ... "، وكذلك رواه البخاري
(٥١٧٧) عن مالك. قال الحافظ في "الفتح ": (٩/٢٤٥) :
"وهو الأكثر".
وهو مخرج في " الإرواء " (٧/٣/١٩٤٧) .
وقد وجدت له طرقاً باللفظ الأول؛ فلا بد من الكلام عليها، لنكون على بينة
منها:
الأولى: عن عبد الملك بن جريج عن الزهري ... به مرفوعاً.
أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (١٠/١٧٧) .
وابن جريج مدلس وقد عنعنه.
الثانية: عن محمد بن أبي حفصة البصري عن الزهري ... به.
أخرجه ابن عدي في "الكامل " (٦/ ٢٦١) في ترجمة البصري هذا. وقال:
"وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute