" وقد روي هذا من وجه آخر مرفوعا ".
ثم ساقه من الوجه الأول، وقد أشار بهذا القول إلى تضعيفه، وهو ظاهر.
وفي الباب ما يغني عنه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
".. والطفل يصلى عليه ".
وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص ٧٣) .
٢١٠٦ - " ما من دعاء أحب إلى الله من قول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة ".
ضعيف جدا
رواه العقيلي في " الضعفاء " (٢٣٨) ، وابن عدي (ق ٢٣٤/٢ و٤/٣١٣ - ط) ،
والخطيب (٦/١٥٧) عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن سعيد بن
المسيب عن أبي هريرة مرفوعا. وقال العقيلي:
" عبد الرحمن هذا مجهول بالنقل لا يقيم الحديث. وفي هذا رواية من غير هذا
الوجه أيضا يقارب في الضعف ".
وفي " الميزان ":
" لا يعرف، وله رواية عن أبيه ".
وقال ابن عدي:
" يحدث بالمناكير "، ثم ساق له هذا الحديث، وقال:
" كأنه موضوع ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute