((يا علي! أنت وشيعتك في الجنة وإن قوما لهم نبز يقال لههم: الرافضة، إن أدركتهم؛ فاقتلهم فإنهم مشركون)) .
قال علي ينتحلون حُبَّنَا أهل البيت وليسو كذلك! وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر.
أخرجه عبد الله بن أحمد في ((السنة)) (٣ / ١٩٢) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ آفته أبو جناب الكلبي أو مَنْ فوقه، واسمه يحيى بن أبي حية، وهو بكنيته أشهر؛ قال الحافظ في التقريب ((التقريب)) :
((ضعفوه؛ لكثرة تدليسه)) .
وشيخه أبو (وفي الأصل: ابن) سليمان الهمداني: أورده الذهبي في ((الميزان)) وقال:
((عن أبيه عن علي. لا يُدرى من هو؟ كأبيه. وأتى بخبر منكر)) .
قلت: كأنه يشير إلى هذا. والله اعلم.
٥٥٩١ - (أَمَا تَرْضَى أَنْ تكون رابعَ أربعَة؟ أول من يدخلُ الجنةَ أنا، وأنت والحسنُ، والحسينُ، وأزواجنا عن أيمانِنَا وعن شَمَائِلِنَا، وذَرارِينا خَلْفَ أزواجِنَا، وشيعتنا من ورائنا) .
موضوع. أخرجه أبو بكر القطيعي في زوائد ((الفضائل)) (٢ / ٦٢٤ / ١٠٦٨) : حدثنا محمد بن يونس قال: ثنا عبيد الله بن عائشة قال: أنا إسماعيل بن عمرو عن عمرو بن موسى عن زيد بن علي بن حسين عن أبيه عن جده عن