يعني رواية أبي نعيم المتقدمة، وقد عرفت أنه إسناد موضوع، لا مجهول.
٢٣٢٧ - " لوكنت مؤمرا أحدا من غير مشورة منهم، لأمرت عليهم ابن أم عبد ".
ضعيف جدا
أخرجه الترمذي (٢/٣١٢) ، وابن ماجه (١٣٧) ، وأحمد (١/٩٥) من طريق سفيان
عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا.
وتابعه إسرائيل عن أبي إسحاق به.
أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (٣/١/١٠٩ - أوربا) .
وتابعه أيضا منصور بن المعتمر عن أبي إسحاق به.
أخرجه الترمذي، وأحمد (١/١٠٧ و١٠٨) ، والخطيب في " التاريخ " (١/١٤٨) ،
والبغوي في " شرح السنة " (٤/١٧٢/١) من طريق زهير بن معاوية الجعفي عنه.
وخالفه القاسم بن معن عن منصور بن المعتمر فقال: عن أبي إسحاق عن عاصم بن
ضمرة عن علي. فجعل عاصما مكان الحارث.
أخرجه المخلص في " بعض الجزء الخامس من الفوائد الغرائب " (٢٥٤/١) والحاكم (
٣/٣١٨) ، وقال:
" صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:
" قلت: عاصم ضعيف ".
كذا قال، والمتقرر فيه أنه حسن الحديث، وقال الحافظ: " صدوق "، والصواب
في تضعيفه الاعتماد على رواية زهير بن معاوية لأنه أوثق من القاسم بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute