الأنصاري؛ وهو ثقة - لم يذكرها عنه كما رأيت؛ خلافاً لإبراهيم بن عيينة، وهو صدوق يهم؛ كما في "التقريب"، فإن كان حفظه عن أبي طالب؛ فالعلة منه؛ أعني: أبا طالب، وهو شديد الضعف؛ كما أشار إلى ذلك البخاري في قوله المتقدم فيه:
"منكر الحديث".
وأما أصل الحديث:"نعم الإدام الخل"؛ فقد صح عن جابر وغيره من طرق؛ خرجت بعضها في "الصحيحة"(٢٢٢٠) .
٥٣٩٠ - (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر أيام التشريق [من صلاة الظهر] حتى يخرج من منى، يكبر في دبر كل صلاة) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٧٢٢٩،٧٢٣٠) و "الأوسط"(٧٤١٧) عن سليمان بن داود الشاذكوني: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله الأنصاري: حدثنا شرقي بن القطامي عن عمرو بن قيس عن محل بن وداعة عن شريح بن أبرهة قال: ... فذكره. وقال:
"لا يروي هذا الحديث عن شريح بن أبرهة إلا بهذا الإسناد، تفرد به شرقي ابن القطامي".