للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فذكر أبا هريرة بدل بريدة، وهو خطأ مطبعي، والله أعلم.

وخطأ مطبعي آخر وقع في تعليق الشيخ الأعظمي على " المطالب العالية "، فإنه

عزاه للحاكم (٢/١٥٤) ، وليس له ذكر في هذا المجلد وصفحته، والصواب (

٤/٣١١) .

(تنبيه) : لقد سبق تخريج هذا الحديث برقم (٥٩٦) ولكن قدر الله أن أعيد

تخريجه هنا بزيادة تذكر، وفائدة أكثر، والحمد لله عز وجل.

١٤٠٠ - " ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل: فكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: اعرضوا

حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، وأنا قلته ".

ضعيف جدا

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (رقم ١٤٢٩) بإسناد الحديث المتقدم (

١٣٨٤) عن ثوبان.

وهو إسناد ضعيف جدا كما سبق بيانه هناك.

وعزاه السيوطي في " الجامع الكبير " للطبراني وسمويه عن ثوبان، وأورد في "

الجامع الصغير " من رواية الطبراني وحده الشطر الثاني منه، وهو اختصار لا وجه

له، بل كان عليه أن لا يورده فيه مطلقا، لأن هذا القدر منه باطل يقينا، فإنه

من وضع الزنادقة والملاحدة، أوممن تأثر بهم واستجابوا لضلالتهم، شعروا

بذلك أولم يشعروا! كطائفة الخوارج والإباضية، ومن جرى مجراهم في تحكيمهم

لأهو ائهم، فقد أورده الربيع بن حبيب إمام الإباضية في كتابه الذي سماه بعضهم

- على قاعدة: يسمونها بغير اسمها -: " الجامع الصحيح - مسند الإمام الربيع "

، واعتمد عليه المسمى عز الدين بليق، فنقل منه أحاديث كثيرة، منها هذا

الحديث فأورده في منهاجه الذي سماه على القاعدة المذكورة " منهاج الصالحين "!

(رقم ١٣٨٧) ، وهو كتاب ضخم عجيب في أسلوب تأليفه أوطريقة جمعه، فإنه عبارة

عن فصول مختلفة مسروقة من كتب متعددة مصورة منها تصويرا ببعض الآلات الحديثة

مثل (الأوفست) ، ولذلك تراه كشكولا من حيث نوعية أحرفه وسطوره، فبعضه كبير

وبعضه صغير، وبعضه طويل وبعضه فصير! ! ولذلك نجد فيه من البحوث المتناقضة

العجب العجاب، لأنها لا تمثل رأي ملفقها (بليق) وإنما

<<  <  ج: ص:  >  >>