وهو دمشقي؛ فهو على شرط ابن عساكر في "تاريخ دمشق" فليراجَع؛ فإن النسخة
المصورة التي عندي منه مخرومة، وقد روى عنه الطبراني في "المعجم الأوسط "
(٢/١٢٤ - ١٢٧/٦٩٢٥ - ٦٩٦٥) أربعين حديثاً - بترقيمي -.
ومروان بن محمد هو الطاطري.
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" ساكتاً عنه - كما هي عادته
الغالبة -! وتساهل الهيثمي فقال في "المجمع " (٤/٢٥٨ - ٢٥٩) :
"رواه الطبراني، وإسناده حسن "!
٦٠٧٠ - (من قال إذا أصبح: اللهم! أصبحتُ منك في نعمةٍ وعافيةٍ
وسترٍ، فأتِمَّ عليَّ نعمتَك وعافيتَك وسِتْرَك في الدنيا والآخرة - ثلاتَ
مراتٍ إذا أصبحَ وإذا أمسى -؛ كان حقّاً على الله عَزَّ وَجَلَّ أن يُتِمَّ عليه
نعمتَه) .
موضوع.
أخرجه ابن السني في "اليوم والليلة" (رقم ٥٣) من طريق عمرو
(الأصل: عمر) بن الحصين: حدثنا إبراهيم بن عبد الملك عن قتادة عن سعيد بن
أبي الحسن عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع عندي؛ آفته عمرو بن الحصين، وقد تقدمت له أحاديث
كثيرة، وبه أعله الحافظ في "تخريج الأذكار" (ق ١٨١/٢) فقال:
"وهو متروك باتفاقهم، واتهمه بعضهم ".
وسقط قول الحافظ هذا وغيره من كتاب "الفتوحات الربانية" لابن علان
(٣/١٢٨) ! وسكت النووي في "الأذكار" عن إسناده! وتبعه على ذلك المعلق
عليه: الأرناؤوط، وسيد سابق في "فقه السنة" (١/٥٩٧) ، ومن قبلهما السيوطي