كتب عبيد الله بن معمر القرشي إلى عبد الله بن عمر وهو أمير فارس على جند: إنا قد استقررنا ولا نخاف عدونا، وقد أتى علينا سبع سنين، وقد ولدنا الأولاد؛ فكم صلاتنا؟ فكتب إليه عبد الله: إن صلاتكم ركعتين، فأعاد عليه الكتاب، فكتب إليه ابن عمر: إن صلاتكم ركعتين. فأعاد إليه الكتاب؟ فكتب إليه ابن عمر: إني كتبت إليك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمعته يقول ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته جويبر - وهو ابن سعيد -؛ قال الذهبي في "المغني":
"قال الدارقطني وغيره: متروك". وقال الحافظ:
"ضعيف جداً".
وطلحة بن السحاح؛ قال الجورقاني:
"لا يعرف".
وعبيد الله بن معمر القرشي؛ لم أعرفه.
٤٥٤١ - (من ازداد علماً ولم يزدد هدىً؛ لم يزدد من الله إلا بعداً) .
ضعيف جداً
رواه أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان البصري في "جزء من الأمالي"(١٤٨) : أخبرنا أبو بكر عمر بن إبراهيم بن مردويه الكرجي: خبرنا أبو سعيد أبان بن جعفر النجيرمي: خبرنا أحمد بن سعيد الثقفي: خبرنا سفيان ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن أنس مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته أبان هذا؛ قال الذهبي في "ذيل الضعفاء":