يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يرو عنه غير هشام هذا - وهو: الدستوائي - وآخر ثقة أيضاً، وذكره ابن حبان في " الثقات "(٥/ ١٤٣) ، وقال الحافظ في " التقريب ":
"مقبول ".
وروي من حديث أبي بكر الصديق مرفوعاً به نحوه؛ دون جملة الإغاثة، وزاد:
" ومن سره أن يقيه الله من فورجهنم يوم القيامة ويجعله في ظله؛ فلا يكن غليظاً على المؤمنين، وليكن بهم رحيماً".
أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(٥/ ١٣٠) ، والبيهقي في " شعب الايمان "(٧/ ٥٣٨/١١٢٦٠) من طريق مهاجر بن غانم المذحجي قال: ثنا أبو عبد الله الصنابحي قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول على المنبر: فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ومتن منكر؛ مهاجر بن غانم هذا: قال أبو حاتم والعقيلي:
" مجهول ". وقال الأزدي:
"منكر الحديث، زائغ، غير معروف ". انظر " اللسان "(٦/ ١٠٤ - ١٠٥) .
٦٨٠٩ - (لاتوسع المجالس إلا لثلاثة: لذي علم يعلمه، ولذي سن يسنه، ولذي سلطان لسلطانه) .
شاذ.
أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "(٢/ ٧٠٤/ ٧٥٤) ، وأبو