٣٩٣) ثم ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٤/ ١/ ٢٨٦) من رواية يزيد هذا فقط عنه، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
والأخرى: يزيد بن سنان الرهاوي؛ فإنه ضعيف كما قال الحافظ.
٣٠٨٤ - (ما أنا انتجيته، ولكن الله انتجاه) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/ ٣٠٠) ، وأبو يعلى (٢/ ٥٧٩) ، والخطيب في "التاريخ"(٧/ ٤٠٢) من طريق الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال ...
ورواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ١٤١) : حدثنا الحسين بن علي: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى: حدثنا محمد بن العباس بن أيوب: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي: حدثنا مخول بن إبراهيم: حدثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي أخبرني أحمد بن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر قال:
ناجى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً يوم الطائف، فطالت نجواه، فقال أحد الرجلين للآخر: لقد طالت نجواه لابن عمه، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ... فذكره. وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأجلح".
قلت: قد تابعه الدهني عند أبي نعيم كما ترى، لكن أحمد بن محمد بن موسى - وهو أبوبكر السمسار -، والحسين بن علي - وهو أبو عبد الله الأسواري - ترجمهما أبو نعيم (١/ ١٤١،٢٨٥) ولم يذكر فيهما جرحاً ولا تعديلاً.