كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة

القسم الثاني - ٦٨٦٦ - ج: 14 - ص: 846

" قلت: ولم أقف عليه عند البخاري "!

وكيف يكون فيه، وراويه (سويد) شديد الضعف عنده؟!

وأخرجه ابن أبي ضيبة في " المصنف " (٢ ١/ ٢١٧/ ٢٥٩٢ ١) ، ومن طريقه أبو نعيم (٣/ ٨٢ -٨٣/ ٤ ٥ ١ ١) بسند صحيح عن محمد الراسبي عن بشر بن عاصم قال: ... فذكر نحوه.

و (محمد الراسبي) : الظاهر أنه: (ابن صليم أبو هلال الراسبي) ، وبه جزم ابن عبد البر في " الاستيعاب "؛ فقال الحافظ عقبه:

" فإن كان كما قال؛ فالإسناد منقطع، فإنه لم يدرك بشر بن عاصم ".

قلت: وانما استظهرت أنه هو؛ لأن السمعاني لم يذكر في هذه النسبة (الراسبي) من يسمى: (محمداً) غير: (ابن سليم) هذا.

ثم هو ممن اختلفت أقوال الأئمة فيه، ولخصها الحافظ كعادته في كتابه القيّم:

" التقريب " بقوله:

" صدوق فيه لين، من السادسة ".

٦٨٦٦ - (ما من أمير عشرة إلا أتى الله يوم القيامة مغلولة يدة إلى عنقه، فإن كان محسناً؛ فك غله، وإن كان مسيئاً؛ زيد إلى غله) .

منكر بزيادة: (الزيادة) .

أخرجه البزار في " مسنده " (٢/ ٢٥٤/ ١٦٤١ - كشف الأستار) : حدثنا العباس بن عبد المطلب، والطبراني في " المعجم الأوسط " (٥/ ٣٨٣/٤٧٦٠) من طريق رزيق بن السخت؛ كلاهما قال: حدثنا