للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأدركنا ابن النعمان بن بشير على بغلة له، فنزل عنها وقال للحسين: أركب أبا عبد الله، فأبي، فلم يزل يقسم عليه حتى قال: أما إنك قد كلفتني ما أكره، ولكن سأحدثك: حدثتني أمي فاطمة عليها السلام بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. فاركب أنت على صدر الدابة وسأرتدف، فقال ابن [بشير] : صدقت فاطمة، حدثني أبي النعمان بن بشير وهو ذا حي بالمدينة، بمثل حديث فاطمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد فيه: "إلا أن يأذن له"، فلما حدثت ابن النعمان هذا الحديث ركب الحسين السرج وركب ابن النعمان خلفه. وقال الحافظ:

"هذا حديث غريب، تفرد بسياقه هكذا صدقة، وهو ابن عبد الله السمين؛ ضعيف، وتابعه الحكم بن عبد الله الأيلي عن محمد بن علي بن الحسين؛ إلا أنه خالف صدقة في بعض السياق؛ حديث:

"الرجل أحق بصدر دابته" جاء من طريق قيس بن سعد بن عبادة وبريدة بن الحصيب وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن حنظلة وغيرهم، وأمثلها حديث بريدة؛ رواه أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم".

قلت: ومتابعة الحكم - المشار إليها - عند الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٢٥) ، انظر "الإرواء" (٤٩٤) .

٣٦٥٦ - (الرجل أحق بهبته ما لم يثب منها) .

ضعيف

أخرجه ابن ماجه (٢٣٨٧) ، والبيهقي (٦/ ١٨١) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية الأنصاري، عن عمرو بن دينار، عن أبي هريرة مرفوعاً. وقال البيهقي:

"وإبراهيم ضعيف عند أهل العلم بالحديث، وعمرو بن دينار عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>