للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أقره شيخنا هذا، وما أظنه إلا الجرشي، لأنه شامي".

قلت: ويعني أن ابن زحر الرواي عنه. وما ظنّه غيرُ لازم، والجرشي أعلى

طبقةً منه، روى عن جمع من الصحابة، وهو مترجم له في "التهذيب" و"ثقات ابن

حبان" (٥/٥٦٤) ، و"تاريخ ابن عساكر"، انظر "تيسير الانتفاع".

قلت: ويتلخص مما تقدم أن الحديث اضطرب عبيد الله بن زحر في إسناده،

فتارة جعله من حديث أبي أمامة - بلفظ حديث الترجمة -، وتارة جعله من حديث

أبي هريرة - باللفظ الآخر -.

فهو حديث واحد جعلهما الشيخ عبد الله الدويش حديثين تبعاً لراويه ابن

زحر الواهي! ثم جعلها شاهدين لحديث الترمذي المتقدم - مع بُعْد ما بينه

وبينهما! -، فهو يؤكد ما وصفته به 'تفاً، وأنه حوَّش قماَّش، رحمه الله.

وحديث أبي هريرة: أورده الهيثمي في "المجمع" (٤/٢٩٣) ، وقال:

رواه البزار والطبراني في "الأوسط"، وإسناد البزار ضعفه [هو] ، وفي إسناد

الطبراني أبو المنيب صاحب يحيى بن أبي كثير، ولم أجد من ترجمه، وبقية

رجال الطبراني ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر"!

كذا قال!

٦٠٠٧ - (إنّه مَسَّه شيءٌ من عذابِ القبرِ، فقال لي: يا محمدُ!

فَشَفّعتُ إلى ربِّي أن يُخَفِّف عنه إلى أن تجِفَّ هاتان الجَرِيدتانِ) .

منكر جداً.

أخرجه الحافظ الذهبي في ترجمة (عبد المنعم بن بشير أبي الخير

الأنصاري) بسنده عن يعقوب الحافظ عنه: حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي

سليمان عن رافع بن أبي رافع عن أبيه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>