٥٦٢٨ - (خيرُ ما أَعَدَّتِ المرأةُ: الطاعةُ للزَّوْجِ، والاعترافُ بحقّهِ) .
منكر.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١٠ / ٣٥٥ / ١٠٧٠٢) ،
وابن عبد البر في " التمهيد " (٣ / ٣٢٨) من طريق هشام بن يوسف قال: حدثنا
القاسم بن فياض عن خلاد بن عبد الرحمن بن جعدة عن سعيد بن المسيب:
أنه سمع ابن عباس يقول:
إن امرأة قالت: يا رسول الله! ما خير ما أعدت المرأة؟ قال:
" الطاعة. . . ". إلخ؛ والسياق لابن عبد البر. ولفظ الطبراني:
" ما جزاء غزو المرأة؟ ". والباقي مثله.
وهكذا ذكره الهيثمي في " المجمع " (٤ / ٣١٤ - ٣١٥) من رواية الطبراني
وقال:
" وفيه القاسم بن فياض، وهو ضعيف، وقد وثِّق، وفيه من لم أعرفه ".
قلت: كل رواته مترجمون في " التهذيب "؛ ما عدا شيخ الطبراني فيه: أبو
خليفة الفضل بن الحباب، وهو ثقة حافظ، مترجم في " التذكرة " وغيره، على أنه
متابَع عند ابن عبد البر، فليس فيه من لا يعرف!
نعم؛ يمكن أن يوصف بذلك ابن فياض هذا نفسه؛ فقد قال فيه ابن المديني:
" إسناده مجهول، ولم يرو عنه غير هشام ".
ولذلك؛ جزم الحافظ ابن حجر في " التقريب " بأنه مجهول. وذكر في
" التهذيب " أن ابن معين قال: