ساق له حديثاً آخر من رواية العطار هذا عنه بإسناده؛ فيه:
أن عماراً قال لأبي موسى: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعنك ليلة الجمل! فقال ابن عدي:
"عند محمد بن علي هذا من هذا الضرب عجائب، وهو منكر الحديث، والبلاء فيه عندي منه لا من حسين".
قلت: فلعله هو البلاء في هذا الحديث أيضاً؛ إن سلم ممن فوقه ودونه.
وإنما أوردته من أجل الطرف الثاني منه؛ وإلا فطرفه الأول له شاهد من حديث ابن عمر من طريقين عنه؛ خرجتهما في "الصحيحة"(١٢٢٤) .
وشاهد آخر من حديث عمر موقوفاً عليه: أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(١/ ٦٥) .
وثالث عن ابن مسعود موقوفاً: أخرجه الحاكم (٣/ ١٣٥) . وقال:
"صحيح على شرط لشيخين". ووافقه الذهبي.
وأخرجهما ابن عساكر (١٢/ ١٦٦/ ٢) .
وأخرج له شاهداً رابعاً عن ابن عباس موقوفاً.
٤٨٨٤ - (يا عبد الله! أتاني ملك فقال: يا محمد! (واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا) على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (١٢/ ١٢٠/ ٢) من طريق الحاكم - ولم أره في "مستدركه" - بسنده عن علي بن جابر: أخبرنا محمد بن خالد بن عبد الله: أخبرنا محمد بن فضيل: أخبرنا محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله مرفوعاً. وقال الحاكم: