١٥٧٧ - " اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتي تعيشوا في أكنافهم، فإن فيهم رحمتي، ولا تطلبوا من القاسية قلوبهم، فإنهم ينتظرون سخطي ".
ضعيف.
رواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "(ص ٥٥) : حدثنا عبد الرحمن بن معاوية القيسي - بمصر -: حدثنا موسى بن محمد حدثنا محمد بن مروان وعبد الملك بن الخطاب قالا: حدثنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف، محمد بن مروان هو السدي الصغير، وهو كذاب. ومتابعه عبد الملك بن الخطاب مجهول الحال كما قال ابن القطان، وفي " التقريب ": " مقبول " وموسى بن محمد وعبد الرحمن بن معاوية لم أعرفهما. وقد أخرجه أبو الشيخ في " التاريخ "(١٩٩) وفي " أحاديثه "(٢ / ٢) وأبو عبد الله بن منده في " الأمالي "(٣ / ٢٧ / ٢) وأبو بكر الذكواني في " اثنا عشر مجلسا "(١٦ / ٢) والقضاعي (٥٨ / ٢) كلهم من طريق أبي عبد الرحمن السدي عن داود بن أبي هند به. وأبو عبد الرحمن هذا هو محمد بن مروان الكذاب، وقد وقع عند العقيلي محرفا، فذكره في " الضعفاء "(٢٤١) من طريق عبد الرحمن السدي عن داود به.
كذا وقع له، فأورده في ترجمة " عبد الرحمن السدي "، وقال:" مجهول لا يتابع على حديثه، ولا يعرف من وجه يصح ". وإنما هو أبو عبد الرحمن، كما وقع عند كل من خرجه، وكذلك رواه ابن حبان في " الضعفاء "(٢ / ٢٨٦) وكذلك رواه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان "(٢ / ٣٤٠ - ٣٤١) وجزم الحافظ بأن رواية العقيلي خطأ، وأن لا وجود لعبد الرحمن السدي. وقال: " على أن محمد بن مروان لم ينفرد به، بل تابعه عبد الملك بن الخطاب وعبد الغفار بن