"ولا يتابع عليه، وقد روي من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ، بإسناد لين".
وقال ابن عدي:
"وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
قلت: ومن دونه ضعفاء، ثلاثتهم.
وأما اللفظ الآخر الذي أشار إليه العقيلي، فلعله يعني حديث علي مرفوعاً بلفظ:
"من أذنب في الدنيا ذنباً فعوقب به؛ فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبد هـ، ومن أذنب ذنباً في الدنيا فستر الله عليه وعفا عنه؛ فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه".
أخرجه أحمد (١/ ٩٩ و ١٥٩) عن طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة عن علي مرفوعاً.
قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم؛ إلا أن أبا إسحاق - وهو السبيعي -؛ مدلس مختلط.
٤٠٣٧ - (قال الله عز وجل: إني أنا الله لا إله إلا أنا، فاعبد وني، من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني، ومن دخل في حصني أمن من عذابي) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٣/ ١٩١-١٩٢) عن أبي علي أحمد بن علي الأنصاري النيسابوري: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: حدثنا علي بن موسى الرضا: حدثني أبي موسى بن جعفر: حدثني أبي جعفر بن محمد: حدثني أبي محمد بن علي: حدثني أبي علي بن الحسين بن