لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهم حلفوا لهم، والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطأ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعاً، والذين لا يشرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوا بأيمانهم وإن لم يكن لهم بذلك حق، والمشاؤون بالنميمة، والمفرقون بين الأحبة، والباغون البراء الدحضة أولئك يقذرهم الرحمن عز وجل) .
ضعيف. رواه ابن عساكر (٢/ ٢٤٣/ ٢) عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فإنه مع إعضاله فالصنعاني هذا لم يوثقه أحد، وقال ابن عساكر:"ولا أعرف له رواية عن الوضين بن عطاء".
وقد سبق الحديث أخصر منه بلفظ:"أبغض خليقة الله ... ".
وقد أورده السيوطي في "الجامع الصغير" باللفظ الذي هنا من رواية أبي الشيخ في "التوبيخ" وابن عساكر عن الوضين، ولم يعله هو والمناوي إلا بالإرسال!
٣٤٥٧ - (ثمن الجنة لا إله إلا الله) .
ضعيف
رواه المحاملي في "الأمالي"(٤/ ٥٤/ ١) ، وأبو محمد الطامذي في "الفوائد"(١١٠/ ١-٢) عن محمد بن سنان القزاز: حدثنا قريش بن أنس: حدثنا حبيب الشهيد قال سمعت المنذر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
ثم رواه من طريق روح: حدثنا حبيب بن الشهيد عن الحسن من قوله، ولم يرفعه، قال والطامذي: وهو الصحيح.
وكذلك رواه موقوفاً عليه الضياء المقدسي في الثالث من "الأحاديث