طريقه أخرجه أبو يعلى (٢/ ٧٣٤) إلا أنه زاد خصلة رابعة؛ فقال:
"وأما التي بينك وبين عبادي فارض له ما ترضى لنفسك".
وأعله الهيثمي في "المجمع"(١/ ٥١) بتدليس الحسن أيضاً؛ وهو البصري.
وذكره له شاهداً من حديث سلمان رضي الله عنه مرفوعاً نحوه؛ دون الخصلة الرابعة وقال:
"رواه الطبراني في "الكبير"، وفي إسناده حميد بن الربيع، وثقه غير واحد، لكنه مدلس، وفيه ضعف".
وقال في موضع آخر في "الأدعية"(١٠/ ١٤٩) :
"رواه البزار عن حميد بن الربيع، عن علي بن عاصم، وكلاهما ضعيف، وقد وثقا".
قلت: حميد بن الربيع؛ فيه خلاف كبير، وقد كذبه بعضهم، فلا يصلح للاستشهاد به. والله أعلم.
ثم لينظر إلى عزو الهيثمي في الموضع الآخر الحديث للبزار؛ فإني لم أره في "الأدعية" من "زوائده"، على الرغم من أنه أشار إلى كونه فيه عقب حديث أنس في الموضع المشار إليه منه. والله أعلم.
٤١٥٣ - (عمل الجنة الصدق، وإذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة، وعمل النار الكذب، وإذا كذب فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل، يعني: النار) .
ضعيف
أخرجه أحمد (٢/ ١٧٦) عن ابن لهيعة: حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحلبي، عن عبد الله بن عمرو: أن رجلاً جاء إلى النبي