علي. فقال له عمر: ففتح لك فيه الدعاء؟ قال: نعم، قال: فقد بارك الله لك فيه.
أورده الخطيب في ترجمة محمد بن مسعر هذا - وهو أبو سفيان التميمي البصري - وهو غير محمد بن مسعر بن كدام الهلالي. وذكر أنه جالس ابن عيينة كثيراً وحفظ كلامه، وكان ابن عيينة يكرمه ويقدمه، وأنه كان من خيار خلق الله.
لكن أبو قلابة - واسمه عبد الملك بن محمد -؛ صدوق تغير حفظه لما سكن بغداد.
أخرجه ابن عدي (٣/ ٣٦٦) ، والبزار (٢/ ٢١٦/ ١٥٥٢) - الشطر الأول منه - من طريق يونس بن محمد - هو المؤدب -: حدثنا سعيد بن زربي، عن الحسن، عن أنس مرفوعاً. وقال البزار:
"تفرد به عن الحسن: سعيد بن زربي، وليس بالقوي"!
كذا قال! وهو أسوأ من ذلك؛ فقد قال البخاري ومسلم وأبو حاتم:
"عنده عجائب". زاد أبو حاتم:"من مناكير". وقال ابن حبان (١/ ٣١٨) :