وفي الباب عن أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وعلي بن أبي طالب؛ وهي مخرجة في "المجمع"(٤/ ٥٧،٥٩) .
وقد روى مالك في "الموطأ"(٢/ ٤٥) عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه قال:
وزنت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم، فتصدقت بزنة ذلك فضة.
وعن محمد بن علي بن الحسين أنه قال: ... فذكره؛ دون ذكر زينب وأم كلثوم.
٥١٠١ - (الحمد لله الذي أطعمني الخمير، وألبسني الحرير، وزوجني خديجة، وكنت لها عاشقاً) .
موضوع
أخرجه الحاكم (٣/ ١٨٢) عن سهل بن سليمان النبلي - بواسط -: حدثنا منصور بن المهاجر: حدثنا محمد بن الحجاج: حدثنا سفيان بن حسين عن الزهري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: سكت عنه الحاكم، وتبعه الذهبي! فأخطآ خطأً فاحشاً؛ فإنه - مع إرساله - موضوع؛ آفته محمد بن الحجاج هذا؛ وهو اللخمي الواسطي، المترجم في "الميزان" وغيره بأنه كذاب خبيث، وضع حديث الهريسة المتقدم برقم (٦٩٠) ، ولا أدري كيف خفي حاله على الذهبي مع شهرة هذا الكذاب، وكونه واسيطاً، وشيخه ومن دونه كلهم واسطيون؟! ففي ذلك ما يكفي لدلالة الحافظ مثله على تحديد شخصيته، وأنه ليس غيره ممن شاركه في اسمه واسم أبيه!