" يتبع الميت إلى قبره ثلاثة: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان، ويبقى واحد؛ يرجع أهله وماله، ويبقى عمله ".
رواه الشيخان وغيرهما، وهو في " الصحيحة " برقم (٣٢٩٩) .
وحديث الترجمة كأنه بيان وتبسيط له من بعضهم؛ توهمه ذاك الختلط حديثاً نبوياً فرفعه. والله أعلم.
٦٨٤٧ - (عند الصباح يحمد القوم السُرى) .
منكر.
هو مثل معروف، ولكني وجدته في حديث؛ فرأيت تخريجه، لعزته وبياناً لوهنه، فأقول:
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "(٦/ ٣٧٥ - ٣٧٦) من طريق أحمد ابن القاسم النخعي قال: حدثنا سُليم مولى الشعبي عن الشعبي عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبي هريرة قال:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاعداً بعد المغرب ومعه أصحابه، إذ مرت به رفقة يسيرون، سائقهم يقرأ، وقائدهم يحدو، فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قام يهرول بغير رداء، فقالوا: يا رسول الله نكفيك! فقال:
" دعوني أبلغهم ما أوحي إلي في أمرهم ". فلحقهم، فقال:
"أين تريدون في هذه الساعة؟ فإن لله في السماء سلطاناً عظيماً يوجهه إلى الأرض، فلا تسيروا ولا خطوة، إلا ما يجد الرجل في بطنه ومثانته من البول الذي لا يجد منه بداً، ثم ولا خطوة، وأما أنت يا سائق القوم! فعليك ببعض كلام
العرب من رجزها، وإذا كنت راكباً؛ فاقرأ، وعليكم بالدُلجة؛ فإن لله عز وجل