للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩٥١ - (إِنَّ لِلتَّوْبَةِ بَابًا، عَرْضُ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، لا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} ) .

منكر جداً بلفظ: " المشرق والمغرب ".

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير"

(٨/ ٧٨/ ٧٣٨٣) من طريق عروة بن مروان الرقي عن الربيع بن بدر عن عاصم عن زر عن صفوان بن عسال قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فأنشأ يحدثنا: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ وله علتان:

الأولى: الربيع بدر؛ فإنه: متروك.

والأخرى: عروة بن مروان الرقي: قال الدارقطني:

" كان أمياً، ليس قوياً في الحديث! - كما في "اللسان " -.

قلت: ولم يعرفه أبو حاتم؛ فقال:

" لا أعرفه، مجهول ".

وإنما قلت: إنه منكر بلفظ: "ما بين المشرق والمغرب لأنه خلاف المستفيض من طرق عن عاصم بن أبي النجود بلفظ:

"مسيرة سبعين سنة ".

أخرجها الطبراني (٧٣٥٢، ٧٣٥٣، ٧٣٥٩، ٧٣٦٠، ٧٣٦١، ٧٣٦٥، ٧٣٨٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>