فيها إثبات عليبة فهو مجهول، فمن أين للإسناد الحسن؟ ! والله سبحانه
وتعالى أعلم.
هذا ما وصل إليه علمي، " وفوق كل ذي علم عليم " فمن كان عنده شيء نستفيده
منه قدمه إلينا إن شاء الله، وجزاه الله خيرا.
١٤٩٠ - " جئتم تسألوني عن الصنيعة لمن تحق؟ لا تنبغي الصنيعة إلا لذي حسب أودين،
وجئتم تسألوني عن الرزق وما يجلبه على العبد؟ فاستجلبوه واستنزلوه بالصدقة
، وجئتم تسألوني عن جهاد الضعفاء؟ فإن جهاد الضعفاء الحج والعمرة، وجئتم
تسألوني عن جهاد النساء؟ وإن جهاد المرأة حسن التبعل، وجئتم تسألوني عن
الرزق؟ ومن يأتي؟ وكيف يأتي؟ أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا
يعلم ".
منكر
رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " المعجم " (٩٩/١) ومن طريقه القضاعي في "
مسند الشهاب " (ق ٤٨/١) : نا أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى بن
عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي: نا جدي حرملة قال: حدثني عمر بن
راشد المدني قال: حدثني مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال:
" احتج أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، فتماروا في شيء، فقال لهم علي:
انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وقفوا على رسول الله صلى الله
عليه وسلم، قال: جئنا يا رسول الله نسألك عن شيء، فقال: إن شئتم فاسألوا،
وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له، قالوا: أخبرنا، قال: " فذكره.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، عمر بن راشد المدني؛ هو أبو حفص الجاري: قال أبو
حاتم:
" وجدت حديثه كذبا وزورا ". وقال العقيلي:
" منكر الحديث ".
وأحمد بن طاهر، قال الدارقطني:
" كذاب ". قال الذهبي: