للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وغيره أسوأ حالاً منه - كما سبق -. فكيف يكون الحديث عظيماً صحيحاً؟!

وبهذه المناسبة أقول للعدل والحق:

لقد أعجبني صنيع الشيخ عبد الله الغماري - شقيق مؤلف " المداوي " - أنه لم يورد الحديث في كتابه " الكنز الثمين " - مع كثرة الأحاديث الضعيفة التي فيه -؛ فكأنه لم يعجبه قعقعة أخيه ومحاولة تصحيحه؛ فشكر الله له؛ ان كان هذا هو السبب!

وبالمقابل عجبت من أحد أفاضل كبار العلماء؛ حيث بنى عليه خطبة من خطبه، وقدّم له بمقدمة وجيزة ووصفه بـ (الحديث العظيم) تقليداً لابن تيمية وابن القيم، وسكوت الشيخ إسماعيل الأنصاري عليه في تعليقه على " الوابل

الصيب "؛ فلعل الفاضل يعيد النظر في الحديث، ويتبع فيه أقوال الأئمة النقاد الذين أجمعوا على استنكاره، فإنهم المرجع في هذا الأمر؛ لاختصاصهم به، والفاضل معنا في ذلك، والحمد لله. وبالله التوفيق.

٧١٣٠ - (إنّي عدل؛ لا أشهد إلا على عدل) .

منكر.

أخرجه ابن قانع في " معجم الصحابة " (١/ ٩٧) قال: حدثنا الحسن بن الحباب المقرئ الدقاق الترجماني: نا شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن النعمان بن بشير عن بشير بن سعد قال:

سألته امرأته أن يهب لابنها هبة؛ ففعل. فقالت: أشهد النبي صلى الله عليه وسلم. فأتاه فقال:

" أعطيت ولدك كلهم مثل هذا؟ ". قال: لا. قال: ... فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>