" لم يروه أحد غير عبد الرزاق عن الثوري، ولم يروه عن الثوري لا كوفي ولا بصري ولا أحد ".
والحديث؛ لم أره في " مصنف عبد الرزاق " المطبوع، وفيه خرم كبير في بعض كتبه مثل " المناسك " و " الطهارة ". وليس في " مسند أحمد "؛ فالظاهر أنه رواه في بعض كتبه الأخرى، ولا هو في " مجمع الزوائد " مع أنه على شرطه! فلعله لم يورده؛ لأن الجملة الأولى منه في " الصحيحين " كما تقدم. والله أعلم. ثم رأيت الحديث قد عزاه الحافظ في " الفتح "(٤ / ٧٠) لعبد الرزاق، ثم ضعفه بقوله:
ضعيف. أخرجه الطبرَاني في " المعجم الكبير "(٤ / ٢٦ / ٣٥٣٦) : حدثنا بشر بن موسى: ثَنَا أبو عبد الرحمن المقرئ: ثَنَا ابن لهيعة: حدثني ابن هبيرة عن حبيب بن مسلمة الفهري - وكان مُسْتَجَاباً -: أنه أمِّرَ على جيش، فدرب الدروب، فلما لقي العدو؛ قال للناس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. . . فذكره. ثم إنه حمد الله وأثنى عليه فقال:
" اللهم! احقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء ". فبينما هم على ذلك
إذ نزل (الهنباط) أَمِير العدو، فدخل على حبيب سرادقه. وقال الطبرَاني: