" عامة رواياته غير محفوظة ". وروى عن يحيى أنه قال فيه:
" ليس بشيء، كذاب ".
لكن هذا القدر من الحديث يشهد له حديث أم سلمة:
كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تجلس أربعين يوماً.
وإسناده حسن؛ كما هو مبين في " صحيح أبي داود " (٣٢٩) .
٥٦٥٤ - (نهى أَنْ يُلْبَسَ السِّلاحُ في بلادِ الإسلامِ في العيدينِ؛ إلا
أَنْ يكونوا (١) بِحَضْرَةِ العَدُو) .
ضعيف جداً.
أخرجه ابن ماجه (١٣١٤) عن ناثل بن نجيح: ثنا
إسماعيل بن زياد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ بل موضوع؛ آفته إسماعيل هذا - وهو قاضي
الموصل -؛ قال في " التقريب ":
" متروك، كذبوه ".
قلت: وذكر له الذهبي في " الميزان " بعض أكاذيبه.
ونائل بن نجيح؛ ضعيف؛ كما قال الحافظ.
قلت: ومنه تعلم الفرق بين التلميذ وشيخه في الضعف، فتسوية البوصيري
بينهما بقوله فيهما:
(١) في " تحفة الأشراف " (٥ / ٩٢ / ٥٩٣٣) و " مصباح الزجاجة ": " يكون ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute