للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لم يأخذوا به إلا في المبايعات كما تقدم ذكره عن كتابهم " الهداية "، خلافا

لهؤلاء الكتاب الذي توسعوا في تطبيقه توسعا خالفوا به جميع العلماء. فاعتبروا

يا أولي الألباب!

بعد كتابة هذا أخبرني أحد الإخوان بأن هذا الحديث قد تقدم الكلام عليه برقم (١١٠٣) ، ولدى المقابلة وجدت هنا من الفوائد ما لم يذكر هناك، فبدا لي

الإبقاء عليه وعدم حذفه. وبالله التوفيق.

٢١٧٧ - " إن أخوف ما أخاف على أمتي الهو ى وطول الأمل، فأما الهو ى؛ فيصد عن الحق،

وأما طول الأمل؛ فينسي الآخرة، وهذه الدنيا مرتحلة، وهذه الآخرة قادمة،

ولكل واحدة منها بنون، فكونوا بني الآخرة، ولا تكونوا من بني الدنيا،

فإنكم اليوم في دار العمل، وأنتم غدا في دار جزاء ولا عمل ".

ضعيف جدا

أخرجه ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل " (١/١/٢) ، وأبو بكر الشافعي في "

مجلسان " (٢/١ - ٢) ، وعبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري في " الأحاديث

المائة " (١/٢١/٢) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (٢/٣٢٨)

كلهم من طرق عن علي بن علي اللهبي قال: حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر بن

عبد الله مرفوعا.

وهذا إسناد ضعيف جدا، اللهبي هذا؛ قال في " الميزان ":

" له مناكير. قاله أحمد، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك، وقال ابن معين

: ليس بشيء ".

<<  <  ج: ص:  >  >>