وأبوه أيوب بن ميسرة؛ وثقه ابن حبان أيضا، روى عنه ابنه محمد وغيره. قال أبو مسهر: كان أفقه (يعني من أخيه يونس) ، وكان يفتي في الحلال والحرام، وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوانه؛ كما في " التعجيل ". وقال في " اللسان ":
" رأيت له ما ينكر ".
قلت: فهو مجهول مغموز، وقد تابعه يزيد بن أبي يزيد مولى بسر بن أرطاة عن بسر به.
أخرجه ابن عدي، والحاكم (٣/٥٩١) ؛ وسكت عليه هو والذهبي.
ويزيد هذا لم أعرفه.
وبسر بن أرطاة - وقيل: ابن أبي أرطاة - مختلف في صحبته. وقال ابن عدي عقب هذا الحديث وحديث آخر ساقه له:
" مشكوك في صحبته ".
وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال:
" قال ابن معين: رجل سوء. قلت: ذا صحابي! ".
وقد أطال ابن عبد البر ترجمته في " الاستيعاب "، وذكر فيها بعض مساويه. فالله أعلم.
٢٩٠٨ - (كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة بعونك من النار) .