قلت: وهذا إسناد واهٍ؛ بقية؛ مدلس، وقد عنعنه.
وصدقة بن عبد الله؛ ضعيف.
ومكحول؛ مدلس أيضاً؛ بل قال أبو حاتم:
" لم ير أبا أمامة ".
وقيل: إنه رآه.
والحديث؛ عزاه الحافظ في " المطالب الجالية " (٣ / ١٥٢) لأبي يعلى،
وسكت عنه هو والمعلق عليه الأعظمي! وعزاه العجلوني في " كشف الخفاء " (٢ /
٣٢٧) للديلمي، ولم أره في النسخة المصورة التي عندي، ثم إن العجلوني سكت
عنه أيضاً، فلا أدري من أين أخذ الدكتور فؤاد عبد المنعم تصديره إياه بقوله في
تعليقه على " الحكم والأمثال " للماوردي (٦٩) :
" ضعيف ".
ولم ينقله عن أحد، ولا هو بيّن سبب الضعف!
ونحو الفقرة الأولى من الحديث: ما رواه ابن حبان في " روضة العقلاء "
(ص ٨٨) عن مالك بن أنس أنه بلغه عن أبي ذر قال:
" كان الناس ورقاً لا شوك فيه، فهم اليوم شوك لا ورق فيه ".
٥٦٣٨ - (لِيرُدَّك - يا أبا ذر - عن الناسِ والقَوْل فيهم ما تعرفُ مِنْ
نَفْسِك، لاتَجِدْ عليهم فيما تأتي به، فكفى بالمرءِ عيباً أن يكونَ فيه
ثلاثُ خِصَال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute