ثم نبه بعض الإخوان - جزاه الله خيرا - بأن محقق " مسند القضاعي " أعله بشيخ
القضاعي: محمد بن منصور التستري فقال:
" وهو كذاب ".
قلت: وهذا إعلال سليم من هذا المحقق الفاضل جزاه الله خيرا أيضا.
والحديث في طبعته (١/١٦٩/٢٤٣) ، والذي توبع أولا، فقد ذكره الديلمي في "
الفردوس " (٢/٧٤/٢٤٤٨) ، ولم يورده الحافظ في " الغرائب الملتقطة "، بخلاف
" تسديد القوس "، فقد ذكره فيه (ق ١٠٣/٢) ساكتا عنه كعادته. ومن الغريب أن
الحافظ السخاوي تبعه في " المقاصد الحسنة " فلم يتكلم عليه بشيء خلافا لعادته!
٢٠٢٥ - " بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف ".
ضعيف
رواه ابن عدي (٢١١/٢ و٤/١٤٨ - ط) ، والبيهقي في " الشعب " (٧/٩١/٩٥٨٨) عن
ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب: أن أبا الخير أخبره: أنه سمع عقبة بن عامر
يقول: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة، فإنه سيىء الحفظ.
والحديث عزاه في " الجامع الصغير " للبيهقي في " الشعب "، وزاد المناوي:
" والطبراني. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح؛ غير ابن لهيعة ".
قلت: في هذه الزيادة نظر من وجوه:
الأول: أن إطلاق العزوللطبراني يوهم أنه رواه في " المعجم الكبير " لأنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute