قلت: والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الدارقطني في " الأفراد " عن عائشة. وقال الشارح المناوي:
" قال ابن الجوزي في " العلل ": وعمر ضعيف، وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ولا يحتج به ".
ومن طريقه أخرجه الهروي في " ذم الكلام "(١٤٩/١) .
ورأيت في كتاب أحمد إلى مسدد بن مسربل الذي رواه ابن أبي يعلى في " طبقات الحنابلة "(١/٣٤١) في ترجمة مسدد أنه كتب إلى أحمد: اكتب إلي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه بما طلب؛ وفيه قوله رحمه الله:
" بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها ".
وذكره الشاطبي في " الاعتصام "(١/٨٧) معزوا لابن وهب!
وقد وصله ابن بطة في " الإبانة "(١/٣٤٣/٢١٥) من طريق أبي صالح كاتب الليث قال: حدثني الليث قال: حدثني محمد بن عجلان عن عبد الملك بن مسلم اللخمي من أهل الشام قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: فلعل ابن وهب رواه من هذا الوجه، فإن الليث وهو ابن سعد المصري من شيوخه.
٢٧٢٨ - (إذا وقف السائل على الباب وقفت الرحمة معه؛ قبلها من قبلها، وردها من ردها، ومن نظر إلى مسكين نظر رحمة؛ نظر الله إليه نظر رحمة، ومن أطال الصلاة خفف الله عنه القيام يوم القيامة، (يوم يقوم الناس لرب العالمين) ، ومن أكثر الدعاء قالت الملائكة: صوت معروف، ودعاء مستجاب، وحاجة مقضية) .