أخرجه أبو داود وغيره بسند حسن، كما هو مبين في (الصحيحة) برقم (٦٢٢) . فدل ذلك على بطلان ذكر:(الثلاثاء) فيه.
(تنبيه) : لقد نقل المناوي في كلامه ونقده لحديث الترجمة ما تقدم من تضعيف ابن جرير إياه، كما نقل مثله عن غيره، وعن ابن الجوزي أنه موضوع، ثم ذهل عن ذلك في كتابه الآخر (التيسير بشرح الجامع الصغير) فحسَّن إسناده! وهو وهم محض، فلا يغتر به.
٥٥٧٦ - (مَنْ وافقَ منكم يومَ الثلاثاءِ لسبع عشرةَ مضتْ مِنَ الشَهرِ؛ فلا يُجَاوِزْها حتى يَحْتَجِمَ، فاحتَجِمُوا فيه) .
موضوع. أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير)(! ! / ١٦٢ / ١١٣٦٦) ؛ وابن حبان في (الضعفاء)(٣ / ٥٨ / ٥٩) ، ومن طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات)(٣ / ٢١٤) عن نافع ابن هرمز عن عطاء عن ابن عباس قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم يوم الثلاثاء، فقلت: هذا اليوم تحتجم؟ ! قال:(نعم، من وافق. . .) الحديث.