وسكت عنه السيوطي! ولا أجد في إسناده ما يمكن أن يعل يه سوى رباح
هذا - وهو: ابن أبي معروف المكي -، وهو مختلف فيه. فروى ابن أبي حاتم
(١/٢/٤٨٩) عن عمرو بن علي الفلاس قال:
"كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عنه بشيء، وكان
عبد الرحمن حدث عنه ثم تركه ". ثم روى عن ابن معين أنه قال:
"ضعيف ". وعن أبيه وأبي زرعة أنهما قالا:
"صالح ". وقال الحافظ:
"صدوق له أوهام ". ورمز له بأنه من رجال مسلم. والله أعلم.
وحديث أنس ذكره الديلمي في "الفردوس " (٢/١٦٥/٢٨٣٠) بلفظ:
" {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} : النعل والخاتم ".
ولم أره في النسخة المصورة من "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس ". والله
أعلم.
٦٠٨٤ - (من تَمامِ الصلاةِ: الصلاةُ في النَّعلين) .
منكر.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (١/ ١١/١/ ١٤٨) : حدثنا
أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي؛ قال: ثنا موسى بن أبي سهل المصري،
قال: ثنا علي بن عاصم عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود
مرفوعاً. وقال:
"لم يروه عن مغيرة إلا علي بن عاصم، تفرد به موسى بن أبي سهل ".
قلت: ولم أعرفه، ووقع في "مجمع البحرين": "ابن سهل ". وأخشى أن
يكون الصواب: "موسى بن سلمة"، وحينئذٍٍ فيحتمل أن يكون "موسى بن سلمة