"كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات؛ فخرج عن حد
الاحتجاج به إذا انفرد".
وأورده في " الثقات "، فقال (٩/٢٢٤) :
"كوفي، يروي عن مجالد، روى عنه عبد بن حميد وأهل العراق ".
ووثقه أحمد أيضاً. وقال ابن معين:
"ضعيف الحديث ". ولعل الصواب ما قاله ابن عدي:
"إذا روح عن ثقة، وروى عنه ثقة؛ فلا بأس به ". وفي "التقريب ":
"صدوق يخطئ ".
والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/٢٥٢) بلفظ:
"إذا كان عَشِيَّةَ عرفة لم يبقَ أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان إلا
غفر له ... " الحديث. وقال:
"رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف جدّاً".
قلت: وليس هو في المجلد الثاني عشر المطبوع من "المعجم الكبير"، فالظاهر
أنه في المجلد الثالث عشر منه، ولم يطبع بعد. والله أعلم.
وعزاه الحافظ في "المطالب العالية" (١/٣٤٩/١١٧٨) لعبد بن حميد، وسكت
عنه! وكذلك فعل البوصيري - كما ذكر المعلق عليه -!
٦٠٤٩ - (إن الله تبارك وتعالى لعن سبطاً من الجن؛ فمسخهم دوابّ
في الأرض، فهذه الكلاب السود هي من الجن، وهي تتقيه (!) القرى) .
ضعيف جداً.
أخرجه عبد بن حميد (ق ١٨٩/ ١) من طريق أبي هارون