" هذا إسناد صحيح، وأبو البختري اسمه:(سعيد بن فيروز الطائي) ، رواه أبو داود الطيالسي في " مسنده " عن شعبة عن عمرو بن مرة به. ورواه ... " إلى آخر تخريجه.
وجعله رواية الطيالسي مثل رواية ابن ماجه - التي لم يذكر فيها الرجل - مما يؤكد غفلته عن العلة.
وقد اغتر بتصحيحه المعلقون الثلاثة على " الترغيب "(٣/ ١٨٠) ، فنقلوه، وأقروه، ولكنهم لم يتبنوه؛ بل صدروه بقولهم:" حسن "! وهذا من باب (أنصاف حلول) - كما يقال -، أو:(خالف تعرف) !!
والمحفوظ في هذا الباب عن أبي سعيد مرفوعاً بلفظ:
" لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه ".
قال أبوسعيد:" فما زال بنا البلاء حتى قصرنا، وإنا لنبلغ في السر ".
رواه جماعة؛ منهم: أحمد، أخرجه عقب حديث الترجمة؛ كأنه يشير إلى ترجيحه على حديث الترجمة، وهو مخرج في " الصحيحة "(١٦٨) .