للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" هذا إسناد صحيح، وأبو البختري اسمه: (سعيد بن فيروز الطائي) ، رواه أبو داود الطيالسي في " مسنده " عن شعبة عن عمرو بن مرة به. ورواه ... " إلى آخر تخريجه.

وجعله رواية الطيالسي مثل رواية ابن ماجه - التي لم يذكر فيها الرجل - مما يؤكد غفلته عن العلة.

وقد اغتر بتصحيحه المعلقون الثلاثة على " الترغيب " (٣/ ١٨٠) ، فنقلوه، وأقروه، ولكنهم لم يتبنوه؛ بل صدروه بقولهم: " حسن "! وهذا من باب (أنصاف حلول) - كما يقال -، أو: (خالف تعرف) !!

والمحفوظ في هذا الباب عن أبي سعيد مرفوعاً بلفظ:

" لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه ".

قال أبوسعيد: " فما زال بنا البلاء حتى قصرنا، وإنا لنبلغ في السر ".

رواه جماعة؛ منهم: أحمد، أخرجه عقب حديث الترجمة؛ كأنه يشير إلى ترجيحه على حديث الترجمة، وهو مخرج في " الصحيحة " (١٦٨) .

٦٨٧٣ - (مَنْ زَنَى خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ غَيْرَ مُكْرَهٍ، وَلا مُضْطَرٍّ خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ، وَمَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً يستشرفها (١) النَّاسَ خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ، فَإِنْ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ) .

منكر.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٧/ ٣٧١/ ٧٢٢٤) : حدثنا


(١) الأصل: (يستسمر فيها) ١ والتصحيح من " المعجم " و " المعرفة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>