٤٤٥٦ - (ما ضرب على مؤمن عرق قط؛ إلا حط الله عنه به خطيئة، وكتب له حسنة، ورفع له درجة) .
ضعيف
رواه ابن أبي الدنيا في "الكفارات"(٨٤/ ٢) ، والدولابي (٢/ ١٦٧) ، وابن شاهين في "الترغيب"(٣١٣/ ٢) ، والطبراني في "الأوسط"(٦٧/ ١ من ترتيبه) ، والحاكم (١/ ٣٤٧) ، والديلمي (٤/ ٣٦-٣٧) عن عمران، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن سالم، عن عائشة مرفوعاً. وقال الطبراني:
"لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمران".
قلت: وهو عمران بن زيد أبو يحيى الملائي؛ وهو لين؛ كما قال الحافظ في "التقريب"، وأورده الذهبي في "الضعفاء" وقال:
"لينه ابن معين". وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١/ ٣٥٨) عن أبيه:
"هذا إسناد مضطرب، وعمران كوفي ليس بالقوي، يكتب حديثه".
وإذا عرفت ما تقدم من أقوال الأئمة يتبين لك تساهل المنذري (٤/ ١٥٠/ ٤٠) ، ومتابعة الهيثمي إياه (٢/ ٣٠٤) ، بقولهما:
"رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن"!
ونحوه قول الحافظ في "الفتح"(١٠/ ١٠٥) :
" ... وسنده جيد"!
والحديث في "الصحيحين" من طرق عن عائشة بألفاظ؛ ليس فيها هذا اللفظ، وقد ذكر طائفة منها المنذري (٤/ ١٤٨/ ٢٨) . وانظر إن شئت "صحيح مسلم"(٨/ ١٤-١٥) .