للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تقول

: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

ومن هذا الوجه أخرجه الترمذي (١/٢١٧) وابن ماجه (١٨٥٤) والثقفي في "

الثقفيات " (ج٩ رقم ٣٠) والحاكم (٤/١٧٣) وقال:

" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! وقال الترمذي:

" حديث حسن غريب ".

قلت: وكل ذلك بعد عن التحقيق، فإن مساورا هذا وأمه مجهولان كما قال ابن

الجوزي في " الواهيات " (٢/١٤١) ، وقد صرح بذلك الحافظ ابن حجر في الأول

منهما، وسبقه إليه الذهبي فقال في ترجمته من " الميزان ":

" فيه جهالة، والخبر منكر ". يعني هذا.

وقال في ترجمة والدة مساور:

" تفرد عنها ابنها ".

يعني أنها مجهولة.

قلت: فتأمل الفرق بين كلاميه في الكتابين، والحق، أن كتابه " التلخيص " فيه

أوهام كثيرة، ليت أن بعض أهل الحديث - على عزتهم في هذا العصر - يتتبعها، إذن

لاستفاد الناس فوائد عظيمة، وعرفوا ضعف أحاديث كثيرة صححت خطأ.

وبالجملة فالحديث منكر لا يصح لجهالة الأم والولد.

١٤٢٧ - " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها

الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه، وفضحه على

رؤوس الأولين والآخرين ".

ضعيف

أخرجه أبو داود (٢٢٦٣) والنسائي (٢/١٠٧) والدارمي (٢/١٥٣) وابن حبان (

١٣٣٥) والحاكم (٢/٢٠٢ - ٢٠٣) والبيهقي (٧/٤٠٣) من طريق يزيد بن الهاد عن

عبد الله بن يونس عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول حين نزلت آية المتلاعنين: فذكره. وقال الحاكم:

<<  <  ج: ص:  >  >>