والحديث أورده السيوطي في " الجامع " بنحوه، من رواية ابن المبارك وهناد والحكيم عن أبي جعفر مرسلا، وأبي نعيم في " الحلية " عن علي موقوفا. ولم يتكلم المناوي على إسناد المرسل بشيء، وأما الموقوف فأعله بقوله:" وفيه إبراهيم بن ناصح، عده الذهبي في " الضعفاء " قال أبو نعيم: متروك الحديث. ومن ثم رمز لضعفه ".
رواه الترمذي (٣ / ٢٥٧) والعقيلي في " الضعفاء "(٤٢٥) وابن عدي (٣٤١ / ١) عن محرز بن هارون قال: سمعت الأعرج يحدث عن أبي هريرة مرفوعا.
وقال العقيلي:" محرز بن هارون، قال البخاري: " منكر الحديث "، وقد روي هذا الحديث بغير هذا الإسناد من طريق أصلح من هذا ". وقال الترمذي:" هذا حديث غريب حسن ".
كذا قال، ولعله يعني الحسن لغيره للطريق التي أشار إليها العقيلي، وهو ما أخرجه الحاكم (٤ / ٣٢١) من طريق عبد الله عن معمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا ... " الحديث، مثله دون قوله:" بادروا بالأعمال سبعا ". وقال:" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا في ظاهر السند،