للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحاكم

المتقدم:

" وأنت بعد إذ عرفت حاله علمت أن المصنف في سكوته عليه غير مصيب ".

قلت: ولقد كان موقف السيوطي في " الجامع الكبير " خيرا من ذلك، فإنه قال عقب

عزوه للحاكم:

" وتعقب ".

يشير بذلك إلى تعقب الذهبي السابق.

ثم إن كلام المناوي المذكور صريح في أن السيوطي لم يرمز له في " الصغير " بشيء

، ومع ذلك نرى عقب الحديث في شرح المناوي أنه رمز له بـ (صح) فلا أدري ماذا

كان موقف لجنة " الجامع الكبير " هل اعتمدوا على هذا الرمز، أم على تضعيف

المناوي إياه مع إشارة السيوطي فيه إلى تضعيفه كما هو المرجو؟ فإن كان كذلك

فهل اعتبروا بذاك الرمز المناقض للتضعيف فلا يعتمدون بعد على رموز " الصغير "؟

ذلك ما نتمناه لهم. ثم رأيتهم قد حققوا الأمنية (ص ١٤٢٦) فنصحوا، وعساهم

أن يستمروا.

١٣٤٤ - " أعربوا القرآن ".

ضعيف

أخرجه أبو علي الصواف في " الفوائد " (٣/١٦١/٢) وأبو علي الهروي في " الأول

من الثاني من الفوائد " (١٨/٢) عن ليث عن طلحة بن مصرف عن إبراهيم عن علقمة

عن عبد الله مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، ليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف.

وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا به، ولكنه واه جدا.

أخرجه أبو بكر الشيرازي في " سبعة مجالس من الأمالي " (٨/١) عن حفص بن سليمان

: نا سعيد بن المرزبان عن الضحاك بن مزاحم عنه. وقال:

" قال الحاكم: لم نكتبه من حديث أبي سعد البقال إلا بهذا الإسناد ".

قلت: وهو ضعيف جدا فيه علل:

١ - الضحاك لم يسمع من ابن عباس.

٢ - وسعيد بن المرزبان، وهو أبو سعد البقال ضعيف مدلس، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>