(تنبيه) : عزاه السيوطي في " الجامع الكبير "(١/١٣٧/١) لـ " كبير الطبراني "، وكذلك صنع في " الصغير "، فتعقبه المناوي بقوله:
" قضية كلامه أن ذا لم يخرجه أحد من الستة، وهو ذهول شنيع، فقد خرجه الإمام مسلم باللفظ المزبور من حديث أبي بن كعب، وهكذا عزاه له جمع؛ منهم الديلمي ".
قلت: وهذا تعقب غريب، وتشنيع عجيب، فليس الحديث باللفظ المذكور عند مسلم عن أبي ولا عن غيره. وإنما هو عنده (٢/٢٠٣ - ٢٠٤) بلفظ:
" إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا ".
فأين هذا اللفظ من ذاك؟ ! .
٢٩٧٠ - (إن أبا ذر ليباري عيسى بن مريم في عبادته) .
ضعيف
رواه الطبراني (١/٨١/١) : أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي: أخبرنا جمهور بن منصور: أخبرنا عمار بن محمد عن إبراهيم الهجري رفع الحديث إلى عبد الله بن مسعود مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلسل بالعلل:
الأولى والثانية: قال الهيثمي في " المجمع "(٩/٣٣٠) :
" رواه الطبراني، وفيه إبراهيم الهجري وهو ضعيف، وإبراهيم مع ضعفه لم يدرك ابن مسعود ".
الثالثة: عمار بن محمد هذا؛ إن كان ابن سعد المدني؛ فقد تكلم فيه. وقال