أبي هريرة
به. وقال:
" هذا الحديث عن عطاء غير محفوظ، وعمر بن يزيد منكر الحديث ".
والحديث قال المناوي:
" أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "، وتبعه القزويني، لكن رده ابن حجر
كالعلائي ".
قلت: رد الوضع مسلم، وأما الضعف فهو قائم، لأنه لا يوجد في كل هذه الطرق ما
يمكن أن يشتد بعضه ببعض من المسندات، وإنما صح إسناده مرسلا عن زيد بن أسلم،
كما رأيت، والمرسل من قسم الضعيف. والله أعلم.
(تنبيهان) :
الأول: لم أر الحديث في " اللآلي المصنوعة " للسيوطي، ولا في كتابه الآخر:
" التعقبات على الموضوعات "، ولم يذكره ابن عراق في " تنزيه الشريعة ".
والآخر: أن الشوكاني أورده في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة "
بلفظ الترجمة وقال: قال القزويني: " موضوع "، ثم أورده بلفظ حديث أنس (رقم ٤) وقال:
" ذكره في " الذيل " وفي " الوجيز "، قال العراقي: أخرجه أحمد في " مسنده "
عن الحسين بن علي بسند جيد، وأخرجه أبو داود عنه، وعن علي رضي الله عنه ".
فلوأن الشوكاني قال هذا في تخريج اللفظ الأول، لأصاب. وأما قول الحافظ
العراقي: " بسند جيد "؛ فغير جيد؛ لما فيه من الجهالة والاضطراب كما سبق
بيانه. والله تعالى هو الموفق للصواب.
١٣٧٩ - " تهادوا الطعام بينكم، فإن ذلك توسعة في أرزاقكم، وعاجل الخلف من جسيم
الثواب يوم القيامة ".
موضوع
رواه ابن عدي (٢٦١/٢) من طريق هاشم بن محمد أبي الدرداء المؤدب: حدثنا عمرو
ابن بكر: أخبرنا ميسرة بن عبد ربه عن غالب القطان عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس مرفوعا وقال: