قلت: وإعلاله بشيخه (نهشل) أولى، لأنه كان كذابا كما ذكرت في الحديث الذي
قبله.
ثم قال العقيلي:
" فأما " من أذن سبع سنين "، فقد روي بغير هذا الإسناد، فيه لين أيضا.
والعبد المملوك، ففيه رواية صالحة الإسناد ".
قلت: يشير بهذا إلى حديث أبي هريرة مرفوعا:
" نعما لأحدهم أن يطيع الله ويؤدي حق سيده. يعني المملوك ".
رواه الشيخان وغيرهما، وصححه الترمذي، وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (٣/٥٩) .
وأما جملة المؤذن، فهو يشير إلى حديث الترمذي وغيره بلفظ:
" من أذن سبع سنين محتسبا كتب الله له براءة من النار ".
وضعفه الترمذي بقوله:
" غريب ".
وقد مضى تخريجه برقم (٨٥٠) .
(تنبيه) : قول العقيلي هذا الذي فيه الإشارة إلى الحديثين، مما سقط من
النسخة المطبوعة، وأصلها مخطوطة الظاهرية كما ذكر ذلك محققها القلعجي، فلا
أدري كيف ذلك؟
٢٤١٨ - " إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله الحفظة ذنوبه وأنسى ذلك جوارحه ومقامه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة، وليس عليه شاهد من الله بذنب ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute