"هو وسط، ضعفه محمد بن عوف الطائي. وقال ابن عدي: لا يحتج به. وقال ابن أبي حاتم: محله الصدق".
لكن الحديث ذكره السيوطي من رواية البيهقي في "السنن" عن أبي بكر. فقال المناوي:
"قال الحافظ ابن حجر: سنده ضعيف. ورواه أبو عبيدة في "غريب الحديث" مرسلاً من مراسيل الزهري، ورواية ضعيفة (!) ".
٤٧٩٨ - (لا تيأسا من الخير ما تهزهزت رؤوسكما؛ فإن كل مولود يولد أحمر، ليس عليه قشرة؛ ثم يرزقه الله ويعطيه) .
ضعيف
رواه ابن ماجه (٢/ ٥٤١) ، وابن حبان (١٠٨٨) ، وأحمد (٣/ ٤٦٩) ، وابن سعد (٦/ ٣٣) والبخاري في "الأدب المفرد"(٤٥٣)(١) بسند صحيح عن الأعمش عن سلام بن شرحبيل عن حبة بن خالد وسواء بن خالد قالا: قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبني بناءً له، فأعناه عليه حتى فرغ منه، فعلمنا، فكان فيما علمنا ... فذكره.
ومن هذا الوجه: رواه الطبراني (١/ ١٧١/ ٢) ، والواحدي في "تفسيره"(٦٣-٦٤) .
قلت: وسلام بن شرحبيل؛ قال الذهبي:
"ما روى عنه سوى الأعمش، وثق".
(١) لم يروِ البخاري منه حديث الترجمة، بل روى القصة فحسب! (الناشر)