قلت: لكن قد تابعه محمد بن هاشم البعلبكي: عند ابن حبان؛ فبرئت ذمته، وتعصبت العلة فيمن فوقه.
ومن طريق ابن حبان أورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (١ / ٢٣٠) وذكر إبطال ابن حبان إياه المذكور آنفاً، وأقره، وهو حري بذلك. وأما السيوطي فقال عقبه في ((اللآلي)) (١ / ٢٠٧) :
((أخرجه أبو يعلى)) ! فلم يصنع شيئاً! ثم سود به ((جامعه)) ! !
٥٨٨٣ - (يقول الله تبارك وتعالى: إني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام، فتشيب لحية عبدي ورأس أمتي في الإسلام، [ثم] أعذبهما في النار بعد ذلك) .
ضعيف جداً. أخرجه أبو يعلى في ((مسنده)) (٢٧٦٤) ، وابن حبان في
((الضعفاء)) (١ / ١٦٨) ، وابن عدي في ((الكامل)) (١ / ٣٤٩ - ٣٥٠) من طريق سويد بن عبد العزيز عن نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس مرفوعاً. وقال ابن حبان - كما تقدم في الذي قبله -:
((منكر باطل، لا أصل له)) .
قلت: وهو مسلسل بثلاثة ضعفاء على نسق واحد، آخرهم أشدهم ضعفاً،