ومن طريقه رواه الطبراني في " الكبير "(٥٨١٣) ، وقال المناوي في " الفيض ": " وقال الجوزجاني: واه، ثم أورد له مناكير هذا منها، وبالغ ابن الجوزي فحكم بوضعه ". قلت: تعقبه السيوطي في " اللآلىء "(١ / ٩٣) بأن عبد الله هذا لم يبلغ أمره إلى أن يحكم على حديثه بالوضع.
١٨٢٠ - " إن أحدا جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعة من ترع الجنة، وعير على ترعة من ترع النار ".
ضعيف جدا.
أخرجه ابن معين في " التاريخ والعلل "(٩٦ - ٩٧) وابن ماجة (٣١١٥) عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مكنف: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، وفيه علتان:
الأولى: ابن مكنف هذا، قال الذهبي:" مجهول ". وقال ابن حبان:" لا يحتج به ". وقال البخاري:" في حديثه نظر ". وقول الحافظ السيوطي في " اللآلىء ": " ضعيف " فقط، قصور.
الثانية: عنعنة ابن إسحاق، فإنه مدلس. وقد مضى نحوه من حديث
أبي عبس بن جبير (١٦١٨) وسبق هناك التنبيه على صحة الجملة الأولى من الحديث.