للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٤٦ - (ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة: رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، فيقول الله عز وجل لملائكته: ألا أرى عبد ي هذا يعلم أن له ربا يغفر الذنوب، فانظروا ما يطلب! قال: فيقول الملائكة: أي رب! رضاءك ومغفرتك. فيقول تبارك وتعالى: اشهدوا أني قد غفرت له.

ورجل يقوم من الليل، فيقول الله تعالى: أليس قد جعلت الليل سكناً والنوم سباتاً فقام عبد ي هذا يصلي ويعلم أن له رباً، قال: فيقول الله لملائكته: انظروا ما يطلب عبد ي هذا! قال: فتقول الملائكة: يا رب! رضاك ومغفرتك. قال: فيقول عز وجل: اشهدوا أني قد غفرت له.

ورجل يكون معه فئة، فيفر عنه أصحابه، ويلبث هو مكانه، قال: فيقول تعالى لملائكته: انظروا ما يطاب عبد ي هذا! قال: فيقول الملائكة: يا رب! بذل مهجة نفسه لك يطلب رضاك، فيقول الله عز وجل: اشهدوا أني قد غفرت له) .

ضعيف جداً

رواه ابن منده في "معرفة الصحابة" (١٣/ ٢) ، وموفق الدين بن قدامة في "الثاني من الفوائد" (ورقة١١/ ٢) عن أبان عن أنس عن ربيعة بن وقاص مرفوعاً. وقال ابن منده:

"حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه".

قلت: وهو ضعيف جداً؛ أبان هذا هو ابن أبي عيلش، وهو متروك؛ كما قال الحافظ في "التقريب". فقوله في "الإصابة":

<<  <  ج: ص:  >  >>