الأسف! ويكفي في الدلالة على عدم صحته؛ أن السيوطي اقتصر في عزوه - في "الجامع الكبير"(٢/ ٣٢٤/ ١) - على الديلمي فقط عن أبي ذر. وكذا في "الكنز"(٦/ ١٥٥/ ٢٥٨٧) !!
٤٩١٠ - (يا أبا رافع! سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً؛ حقاً على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده؛ فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه؛ فبقلبه، ليس وراء ذلك شيء) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(١/ ٤٨/ ٢) : حدثنا محمد ابن عثمان بن أبي شيبة: أخبرنا يحيى بن الحسن بن فرات: أخبرنا علي بن هاشم عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع: أخبرنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع قال:
دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم ٠ أو يوحى إليه -، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شيء كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية:(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الآية. قال:
"الحمد لله". فرآني إلى جانبه، فقال:
"ما أضجعك ههنا؟! ". قلت: لمكان هذه الحية. قال:
"قم إليها فاقتلها". فقتلها. فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وهو شيعي؛ وأحد رواة الحديث المتقدم في الوصية بعلي رقم (٢٨٨٢) ، وهو صاحب حديث: